يواجه تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد، تحديات بشأن قائمة الفريق قبل مواجهته أمام تالافيرا في كأس ملك إسبانيا.
سيلتقي ريال مدريد مع تالافيرا في دور الـ32 من البطولة بعد غدٍ الأربعاء في العاشرة مساءً.
يعاني الفريق من عدة إصابات، خاصة في خط الدفاع، مما يجعل ألونسو يمتلك خيارات محدودة ويضطر للاستعانة ببعض لاعبي أكاديمية النادي “الكاستيا”.
يدخل ريال مدريد المباراة مع ظروف خاصة تتعلق بالغيابات، حيث سيكون مضطراً لإراحة بعض اللاعبين الأساسيين. الجانب التنظيمي يعقد الأمور أكثر، وذلك بسبب وجود فرانكو ماستانتونو، الذي يعتبر من لاعبي الفريق الأول لكنه مسجل بشكل رسمي في أكاديمية ريال مدريد.
هذا الوضع يعني أن ماستانتونو يُعتبر من لاعبي الأكاديمية في كأس الملك، مما يقلل من عدد اللاعبين المتاحين من الأكاديمية في التشكيلة. القواعد تشير إلى أنه لا يمكن للاعبين من الأكاديمية أن يتجاوز عددهم الأربعة في التشكيلة الأساسية، مما يعني أن وجود ماستانتونو يقلل من الخيارات المتاحة.
ألونسو سيعتمد على مجموعة من لاعبي الأكاديمية لتعويض الغيابات وهناك توقعات بأن يغادر بعض الأسماء الكبيرة مثل مبابي وكورتوا وروديجر لتخفيف العبء عنهم.
بحسب تقرير صحيفة ماركا، من المتوقع أن يضم المدرب ستة لاعبين من “الكاستيا” بينهم الحارس فران جونزاليز والمدافعون دافيد خيمينيز وفالدي وخوان، بالإضافة إلى لاعبي الوسط سيستيرو وتياجو بيتارش.
من المتوقع أن يُشارك ثلاثة من هؤلاء في التشكيل الأساسي إلى جانب ماستانتونو، وأبرز المرشحين هم دافيد خيمينيز في مركز الظهير الأيمن، وسيستيرو وتياجو بيتارش في وسط الملعب.
المشكلة ليست مقتصرة على التشكيل الأساسي فقط، بل تمتد إلى تغييرات المدرب خلال المباراة. إذا أراد ألونسو تغيير أحد لاعبي الأكاديمية أثناء المباراة، مثل خوان وفالدي، فإنه سيكون مضطراً لاستبدال أحد زملائه من الأكاديمية حتى لا يقع الفريق في مخالفات تتعلق بالشروط المتعلقة بعدد لاعبي الأكاديمية الذين يمكن أن يتواجدوا في الملعب في نفس الوقت.
إن مواجهة تالاڤيرا تمثل اختباراً مزدوجاً لريال مدريد، سواء من الناحية الفنية داخل الملعب أو من حيث إدارة الأسماء المتاحة.
