حسم فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الجدل بشأن مستقبل لاعب خط وسط نادي ليل الفرنسي، أيوب بوعدي، حيث أعلن رسميًا انضمام اللاعب لتمثيل منتخب المغرب بدلاً من فرنسا.
جاء هذا الإعلان خلال اجتماع تم تخصيصه لاستعراض الاستعدادات للاستحقاقات الكبرى المقبلة، مثل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2030، حيث أكد لقجع أن أيوب بوعدي سينضم قريبًا إلى صفوف المنتخب الوطني.
وفي معرض حديثه عن المواهب المغربية في أوروبا، ذكر رئيس الجامعة اسم أيوب بوعدي كأحد اللاعبين الذين يلتزمون باللعب للمنتخب الوطني.
وكان لقجع قد أشار في وقت سابق إلى وجود عدد من اللاعبين الذين لم ينضموا بعد إلى المنتخب المغربي، من بينهم بوعدي، مما أثار التكهنات حول مستقبله الدولي.
هذا القرار ينهي فصلًا طويلًا من الجدل، حيث كان اللاعب، البالغ من العمر 17 عامًا، يتجه نحو اتخاذ قرار صعب، بعد أن مثل فرنسا في فئات الشباب، بينما كانت هناك رغبة قوية من الجانب المغربي لاستقطابه.
وبانضمام أيوب بوعدي، يستمر المغرب في تعزيز استراتيجيته لجذب اللاعبين مزدوجي الجنسية، بعد أن تم ضم أسماء بارزة في الفترة الأخيرة مثل إبراهيم دياز وإلياس بن صغير، مما يعزز خيارات المدرب وليد الركراكي.
يُعتبر أيوب بوعدي من أفضل اللاعبين الشباب على مستوى العالم، حيث احتل المركز التاسع في جائزة كوبا كأفضل لاعب شاب، وأصبح عنصرًا أساسيًا في فريقه ليل الفرنسي.
وفيما يتعلق بعقده مع نادي ليل، فقد مدد بوعدي عقده مؤخرًا حتى عام 2029، ولكنه لم يستبعد أي خيارات مستقبلية، رغم أن مغادرته خلال فترة الانتقالات الشتوية تبدو غير محتملة في الوقت الحالي.
