عبر محيط اللاعب كوبي ماينو، من فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن استيائهم بشكل واضح، حيث طالب شقيقه بضرورة مغادرته للنادي.
أثارت تصريحات شقيق ماينو جدلًا واسعًا خلال مباراة الفريق الأخيرة التي انتهت بالتعادل 4-4 مع بورنموث في ملعب أولد ترافورد.
في المدرجات، ظهر شقيق ماينو مرتديًا قميصًا كُتب عليه “أطلقوا سراح كوبي ماينو”، مما يعد رسالة مباشرة إلى إدارة النادي للموافقة على رحيله.
خلال هذا الموسم، لم يتمكن ماينو من المشاركة كأساسي، حيث دخل الملعب في الدقيقة 61 من المباراة ضد بورنموث، وهي أكثر الدقائق التي لعبها حتى الآن.
كان ماينو يرغب في الانتقال إلى نابولي في الصيف الماضي، لكن إدارة مانشستر يونايتد رفضت الفريق، مما أعاد الأضواء على مستقبل اللاعب وثقة المدرب روبن أموريم باللاعبين من أكاديمية النادي.
سلطت صحيفة “تيليجراف” الضوء على هذه الواقعة، مشيرةً إلى أنها تأتي في وقت شهدت فيه الأكاديمية تعبير لاعبين مثل هاري أماس وتشيدو أوبّي عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم حذف منشوراتهم بسرعة بعد دقائق.
تفيد التقارير أن هذا الوضع يعكس وجود مشكلة ثقافية داخل مانشستر يونايتد، حيث يلجأ بعض لاعبي الأكاديمية إلى التعبير عن سخطهم عبر وسائل التواصل بدلاً من المناقشة مع الجهاز الفني، مما يثير تساؤلات حول قدرة النادي على تعزيز الانضباط والمرونة بين لاعبيه الشباب في ظل الضغوط التي يواجهونها.
