تحليل أرقام النصر: 74 هجمة و4 أهداف تعكس التفوق على الوحدة

بدأت المباراة وكأنها جزء من قصة مثيرة بين نادي النصر السعودي ونادي الوحدة الإماراتي، حيث سعى كل فريق لفرض سيطرته منذ الصافرة الأولى على ملعب آل نهيان. شهدت الجماهير مباراة حماسية مليئة بالإثارة، انتهت بفوز النصر بنتيجة 4-2، مما يضيف إنجازاً جديداً إلى تاريخ مواجهاته مع الوحدة.
أظهرت المباراة مجددًا أن النصر يمتلك تجربة هائلة في الهجوم، بفضل وجود لاعبين قادرين على تحويل أي هجمة إلى هدف. حاول الوحدة مجاراة الفريق السعودي بسرعته ومهاراته الفردية، لكن الفارق في الكفاءة الجماعية كان واضحاً.
وفقاً للإحصاءات الرسمية، سيطر عناصر النصر على مجريات المباراة، مما انعكس على نسب الاستحواذ والأداء الهجومي.
سجلت الأرقام هيمنة النصر، حيث استحوذ على 55% من الكرة، وشن 74 هجمة مقابل 61 للوحدة، مشيراً إلى فعالية الأداء الهجومي للفريق السعودي. كما حصل النصر على 8 ضربات ركنية مقارنة بـ6 للوحدة، مما يدل على ضغطه المستمر على دفاعات الخصم.
يظهر تاريخ المواجهات بين الفريقين تفوقاً لنادي النصر، حيث فاز في ثلاث من أربع مباريات، مع تسجيل تعادل واحد. يعكس هذا السجل قوة الفريق السعودي النفسية والفنية على الوحدة، كما تجلى في المباراة الأخيرة.
استعرض النصر قوته الهجومية من خلال أربعة أهداف سجلها كريستيانو رونالدو وكينغسلي كومان وهارون كمارا وسعد الناصر، بينما سجل الوحدة هدفين بواسطة فاكوندو كروسبزكي ودوسان تاديتش، مما جعل الفارق بين الفريقين واضحاً.
رغم الأداء الهجومي الكبير، حافظ دفاع النصر على توازن الفريق، حيث لم يحصل على بطاقات حمراء، بينما حصل على بطاقة صفراء واحدة، مما يعكس انضباطه التكتيكي. في المقابل، حصل الوحدة على بطاقتين صفراوين ولم يتمكن من فرض ضغط مستمر على مرمى النصر.
تشير الأرقام إلى أن النصر كان أكثر فعالية في تحويل الفرص إلى أهداف، إذ سجل 4 أهداف من 32 هجمة خطرة، بينما سجل الوحدة هدفين فقط من 21 هجمة.
سيطر النصر على مجريات اللعب بشكل كامل، حيث قلل من الأخطاء التكتيكية وأدار وتيرة المباراة بكفاءة عالية، بينما عانى الوحدة من عدم التنظيم في وسط الملعب والدفاع.
فريق النصر يحتل مركز الصدارة في ترتيب الدوري السعودي برصيد 27 نقطة بعد 9 مباريات، محققًا العلامة الكاملة قبل توقف منافسات الدوري.



