يهتز مستقبل نيمار دا سيلفا قبل أسابيع من انتهاء عقده مع سانتوس في ديسمبر المقبل، حيث لا يزال غياب أي عرض لتجديد العقد مقلقًا. في البداية، كان يُعتبر انتقاله إلى إنتر ميامي فرصة لإعادة إحياء شراكة “MSN” مع ليونيل ميسي ولويس سواريز، لكن تم استبعاد هذه الصفقة من قِبل النادي الأمريكي.
منذ مغادرته باريس سان جيرمان، لم يتمكن نيمار من استعادة بريقه، حيث توقفت تجربته في السعودية مبكرًا بسبب إصابة في الركبة. وفي سانتوس، لم يظهر بمستوى يؤهله للعودة إلى تشكيلة منتخب البرازيل في كأس العالم 2026.
فيما يتعلق بإنتر ميامي، أفادت صحيفة سبورت أن النادي فضّل تعزيز الفريق بعناصر وظيفية بدلاً من التعاقد مع نجم جماهيري كبير، مما يعني أن فكرة “نسخة جديدة من MSN” قد ذهبت أدراج الرياح، والتي كانت قد شغلت بال محبي كرة القدم منذ عام 2015.
وعلى صعيد المنتخب، كان كارلو أنشيلوتي، مدرب البرازيل، قد أوضح منذ يوليو الماضي أن أمام نيمار ثمانية أشهر لاستعادة جاهزيته وإثبات أهليته للعودة إلى الفريق. ورغم ذلك، لم يظهر أي تحسن ملحوظ حتى الآن، لكنه مستعد لمنحه الفرصة إذا تحسنت حالته.
أما بالنسبة لمستقبل نيمار مع سانتوس، فلم يتلقَ أي عرض للتمديد، ومع نهاية ديسمبر، سيكون لاعبًا حرًا يبحث عن نادٍ لمتابعة مسيرته. ومن المثير للغضب أن لاعباً بمثل هذه الموهبة، وعمره 34 عامًا، يجد نفسه بلا وجهة واضحة، حيث أن إدارة مسيرته كانت لها تأثيرات سلبية عليه، فقد اختار الانتقال إلى باريس بدلاً من أن يكون خليفة لميسي في برشلونة، مما أدى إلى ظاهرة كيليان مبابي في الساحة.
